سوريا 360- اللاذقية
أعلن مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية “مازن علوش“، عن جملة من التعديلات التي ستطرأ على عمل المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا، في تصريح خاص أدلى به، وذلك اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل، في خطوة تهدف إلى تنظيم حركة العبور وتسهيل الإجراءات على المسافرين.
توحيد ساعات العمل
أوضح “علوش” أن المعابر الحدودية مع تركيا، وهي: “كسب، الحمام، الراعي، وجرابلس، ستبدأ العمل يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً، وذلك ضمن خطة جديدة لتنظيم حركة الدخول والخروج وضمان انسيابية العبور”.
على مدار الساعة
أكد “علوش” أن معبري “باب الهوى والسلامة سيستمران في العمل على مدار 24 ساعة دون انقطاع، نظراً لأهميتهما الاستراتيجية وكثافة الحركة اليومية فيهما، مما يضمن تلبية احتياجات المسافرين والنازحين في جميع الأوقات”.
شائعات
وفيما يتعلق بما تم تداوله مؤخراً على بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، نفى “علوش” بشكل قاطع صحة الشائعات التي تحدثت عن السماح للسوريين الحاملين للجنسية التركية بالدخول إلى الأراضي التركية باستخدام سياراتهم السورية. وأكد أن هذه المعلومات “عارية عن الصحة”، داعياً المواطنين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية المعتمدة فقط.
اقرأ أيضا: إجراءات لربط معبري “تل أبيض” و”رأس العين” بهيئة المنافذ
إغلاق مؤقت
وفي سياق متصل، كانت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قد أعلنت عن إغلاق مؤقت لمعبر كسب مؤقتاً نتيجة الأوضاع الطارئة الناجمة عن الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية، والتي وصلت إلى محيط المعبر. وأكدت الهيئة أن هذا الإجراء يأتي حرصاً على سلامة المسافرين والعاملين في المعبر.
وتأتي هذه التحديثات في ظل استمرار التنسيق بين الجهات السورية والتركية لتنظيم حركة العبور، وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، خاصة في ظل التحديات الإنسانية واللوجستية التي تشهدها المناطق الحدودية.
وتحوّلت المعابر الحدودية مع تركيا إلى نقاط استراتيجية بالغة الأهمية، سواء في حركة المدنيين أو في مرور المساعدات الإنسانية والتجارة. خلال سنوات النزاع،
ويُشار إلى أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قد تسلّمت رسمياً إدارة المعابر الحدودية مع تركيا، بعد سنوات من تبعيتها للفصائل العسكرية في شمال حلب. هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة تنظيم المؤسسات المدنية وتوحيد إدارة المنافذ، بما يعكس مرحلة جديدة من التنسيق السوري–التركي تهدف إلى تعزيز الاستقرار وتسهيل حركة العبور بين الجانبين وتسهيل التجارة.