سوريا 360- فرنسا
تواجه فرنسية عائدة من سوريا تهما بالإبادة الجماعية أمام محكمة الجنايات في العاصمة باريس، على خلفية “مشاركتها في استعباد فتاة إيزيدية عام 2015″، حسب ﻻ ئحة اﻻتهام.
الفرنسية المتهمة هي “سونيا مجري“، وهي أول فرنسية تواجه هذا النوع من المحاكمات، بعد أن رفضت محكمة النقض طعنها في القضية المتعلقة باستعباد الفتاة خلال فترة وجود “مجري” في سوريا.
“مجري” التي كانت متزوجة من أحد قياديي تنظيم “الدولة“، ستمثل أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس، وستواجه إضافة لقضية “اﻹيزيدية” تهما أخرى تتعلق بالإرهاب والتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وفي أيلول 2024، أمر قاضي التحقيق بإحالة “مجري” وزوجها السابق “عبد الناصر بن يوسف” للمحاكمة، بعد اتهامهما باستعباد فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 16 عاما، خلال وجودهما في سوريا.
اقرأ أيضا: فرنسا تعيد 3 أطفال من سوريا
ورأى القاضي أن “بن يوسف” كان على دراية تامة بأن “شراءه” للفتاة القاصر واحتجازها وإخضاعها لـ”الاغتصاب المتكرر”، كان يمثل مشاركة في الهجوم الذي شنه تنظيم “الدولة” ضد الأقلية الإيزيدية.
وحسب معطيات التحقيق، فإن “مجري” كانت المسؤولة عن احتجاز الفتاة، إذ كانت تحتفظ بمفتاح الشقة وتحمل السلاح في سبيل منع الفتاة من الهرب إن حاولت. من الهرب.
“مجري” البالغة 36 عاما، تواجه السجن مدى الحياة، إذا حكم القضاء بثبوت التهم المنسوبة إليها.