سوريا 360- النمسا
أفادت وسائل إعلام نمساوية أن عمليات لم شمل العائلات للسوريين توقفت تقريباً وانخفض أيضاً عدد الإدخالات بشكل حاد.
وقالت وزارة الداخلية النمساوية في رد على عضو البرلمان عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي كريستيان أوكسونيتش، أنه تمت الموافقة على 14 إدخالاً فقط في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي سبتمبر/أيلول، كان عددهم لا يزال 400، والسبب هو أنه منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول ديسمبر الماضي لم تعد تتم معالجة طلبات السوريين إلا في حالات استثنائية. وهذا يعني أن حوالي 3600 سوري ينتظرون القرار.
وبحسب موقع gmx فإن عملية لم شمل الأسرة تعمل بطريقة تمكن من حيث المبدأ أفراد الأسرة المقربين من التقدم بطلب الدخول إلى النمسا في التمثيليات النمساوية، حيث يمكن بعد ذلك تقديم الطلب رسميًا.
السوريون أولاً
وأصبح السوريون أكبر مجموعة من اللاجئين في السنوات الأخيرة، وبناء على ذلك جاءت معظم طلبات لم شمل العائلات من السوريين.
وعلى سبيل المثال، تم إصدار ما مجموعه 444 تصريح دخول في سبتمبر/أيلول الماضي، منها 400 تصريح للسوريين.
وفي شهر يناير/كانون الثاني، سُمح لـ 91 شخصاً فقط بالسفر إلى النمسا لتقديم طلبات لم شمل الأسرة. ووفق المصدر ذاته يرجع هذا الانخفاض في المقام الأول إلى انخفاض عدد السوريين المقبولين إلى 14. وفي الوقت الحالي، لن تستمر إجراءاتهم إلا في حالة وجود ظروف إنسانية ملحة. الأمة الأقوى الآن هي الأفغانية بـ 31 تسجيلاً.
آلام وأمل.. معرض “من أجل سوريا حر” يلم شمل الفنانين السوريين في العاصمة الألمانية
انتظار تصاريح الدخول
ويجلب تعليق الطلبات معه قدرا معينا من الازدحام. على الأقل 3607 سوريين ليس لديهم تصريح دخول ولا قرار سلبي، واعتبارًا من 31 يناير، كان هناك إجمالي 4624 طلب دخول معلقًا.
وارتفع عدد حالات رفض الدخول بشكل كبير في الآونة الأخيرة. وفي حين بلغ عددهم 40 في سبتمبر/أيلول، تصاعد العدد إلى 1865 بحلول يناير/كانون الثاني. وفي هذه الحالة أيضاً يعود ذلك إلى التطور الجديد بين السوريين.
وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، تأثر 31 مواطناً من البلاد بالمنع، وفي الشهر الأول من العام الجاري، تأثر 1836.
وكانت وزارة الداخلية النمساوية قد شددت ضوابط لم شمل الأسرة بالنسبة للسوريين قبل سقوط النظام، وعلى سبيل المثال فيما يتصل باختبارات الحمض النووي التي تهدف إلى إثبات الروابط العائلية.