أخبار القارة الأوروبية – رياضة
شهد الشهر الحالي، وفاة أربعة لاعبين رياضيين في ملاعب كرة القدم، بينهم مدربا، حيث خطف “موت الفجأة” اللاعبين الأربعة بحوادث مختلفة مأساوية.
وكان نجم فريق الإسماعيلي المصري السابق والمدير الفني لفريق المجد السكندري “أدهم السلحدار”، أول ضحايا “موت الفجأة” في ملاعب كرة القدم في ديسمبر الجاري، بعدما توفي إثر تعرضه لأزمة قلبية، عقب تسجيل فريقه لهدف الفوز في الثواني الأخيرة، بمرمى فريق الزرقا، بدوري الدرجة الثانية المصري.
من جانبه، أعلن نادي تورنادو المشارك في دوري الدرجة الثالثة الإندونيسي لكرة القدم، في الـ21 من الشهر الحالي، وفاة حارس مرماه “توفيق رمزي”، بعد اصطدامه بأحد لاعبي الخصم أثناء المباراة ضد نادي فاجانا.
وجرى نقل حارس المرمى إلى المستشفى مصابا بإصابة خطيرة في الرأس وخضع لعملية جراحية عاجلة، ولكنه فارق الحياة.
في مشهد آخر، توفي لاعب نادي مسقط العماني “مخلد الرقادي”، عن عمر ناهز 29 عاما، أثناء عملية الإحماء، قبيل انطلاق مباراة فريقه أمام نادي السويق ضمن الجولة السادسة من الدوري المحلي لكرة القدم.
وذكرت تقارير إعلامية عمانية، أن “مخلد الرقادي” تعرض إلى نوبة قلبية حادة خلال تدريبات الإحماء لفريقه، ما أدى إلى وفاته.
في سياق متصل، توفي قائد فريق مولودية سعيدة الجزائري “سفيان لوكار”، في ملاعب كرة القدم أمس السبت، إثر إصابته بأزمة قلبية في ملعب مباراة فريقه ضد جمعية وهران.
وأوضحت مقاطع فيديو من داخل الملعب، عدة محاولات من الطاقم الطبي من أجل إنعاش قلب اللاعب الجزائري إثر تعرضه لسكتة قلبية، لكن المحاولات لم تكلل بالنجاح، ليفارق الحياة في الملعب عن عمر لا يتجاوز 30 عاما.