أخبار القارة الأوروبية – إيطاليا
قدمت الحكومة الإيطالية تبرعات بقيمة بمليوني يورو لدعم خدمات الصحة والحماية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، والطلاب الفلسطينيين في الضفة الغربية.
جاء ذلك ضمن اتفاقية وقعتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مع إيطاليا، على أن توزع التبرعات بالتساوي بين فلسطينيين مقيمين في الضفة الغربية، وفي سوريا.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“ أمس السبت، إن مليون يورو من قيمة التبرع خصصت لصالح خدمات الصحة والحماية للاجئين الفلسطينيين في سوريا الذين يعانون أوضاعًا معيشية صعبة.
كما أضافت “أونروا” أن التمويل الجديد سيؤمّن لها الحفاظ على توفير الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية في 23 من مراكزها ونقاطها الصحية الموزعة في سوريا.
في السياق، أوضحت الوكالة أن التبرع سيتوزع على دعم أنشطة الحماية المختلفة، وورش العمل، والدورات التدريبية، وسيسمح التمويل للوكالة أيضا، بتمديد خدمات الحماية، والبرامج التوعوية على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة.
يشار إلى أن الاتفاقية وُقّعت بحضور القنصل العام الإيطالي في القدس “جوزيبي فيديل”، ومدير الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي “جوجليلمو جيوردانو”، ومدير الشراكات في أونروا “كريم عامر”.
وكانت إيطاليا أعربت عن رغبتها في المساهمة بإعادة إعمار مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق، مشيرة إلى أنها ستدرس تقديم الدعم اللازم.
وكان القائم بأعمال السفارة الإيطالية في سوريا “ماسيميليانو دانتونو”، قال في 27 من تشرين الأول الماضي، خلال لقائه مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، “أنور عبد الهادي”، إن بلاده ستعمل على دراسة تقديم مساعدات لإعادة الإعمار في مخيم “اليرموك”.
وأكد المسؤول الإيطالي أن بلاده ستسمر بتقديم الدعم لوكالة “أونروا” بما يخص قطاع التعليم في سوريا.
وكانت وكالة “أونروا” أطلقت، في 17 من شباط الماضي، نداء طارئًا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن للعام الحالي.
وقدّرت الوكالة الأممية حاجتها بـ318 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين، موضحة أنهم يعانون النزوح والظروف الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة التي تفاقمت بسبب تأثير فيروس “كورونا”.