أخبار القارة الأوروبية – متابعات
خلصت دراسة قام بها علماء في جنوب أفريقيا إلى أن الإصابة السابقة بفيروس كورونا تحمي بشكل أقل من الإصابة بالمتحور الجديد”أوميكرون” الذي اكتشف للمرة الأولى في جنوب أفريقيا في وقت سابق الشهر الماضي، قبل أن ينتشر في العالم لاسيما في أرووبا.
وبحسب الدراسة فإن الإشخاص الذين أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا يبدو أن لديهم حماية أقل من عودة الإصابة بالفيروس مع المتحور”أوميكرون” مقارنة بالمتحورات السابقة.
النتائج جاءت بعد دراسة بيانات عودة الإصابة التي تسببت فيها متحورات “بيتا” و”دلتا” و”أوميكرون”، حيث وجد العلماء أن الإصابات السابقة ربما لا تحمي ضد “أوميكرون” كما كانت تحمي من الإصابة بالمتحورين الآخرين.
وقال مؤلفو الدراسة “الدليل على مستوى السكان يشير إلى أن متحور أوميكرون مرتبط بقدرة كبيرة على تجنب المناعة من إصابة سابقة”. وأضافوا :“في المقابل، لا يوجد دليل وبائي على مستوى السكان عن حدوث إفلات من المناعة مرتبط بمتحوري بيتا أو دلتا”.
في سياق ذي صله، زاد عدد الإصابات بعدوى متحور كورونا الجديد “أوميكرون” بأكثر من الضعف في انجلترا.
وأعلنت وكالة الأمن الصحي مساء أمس الجمعة اكتشاف 75 حالة إصابة أخرى بأوميكرون ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة المعروفة في انجلترا إلى 104 حالات.
وفي فرنسا ارتفع عدد الإصابات بالمتحورة أوميكرون في فرنسا إلى 12 حالة، حسب أحدث تقرير للسلطات الصحية مساء الجمعة.
إلى ذلك، أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لم تتلق “أي معلومات عن وفيات جراء هذه السلالة”، لغاية الآن.
ونقل عن المتحدث باسم المنظمة “كريستيان ليندماير” قال خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس :”لم أطلع على أي معلومات تفيد بحدوث وفيات مرتبطة بمتحور أوميكرون”.
وذكر أنه مع لجوء مزيد من الدول إلى فحوص المتحور الجديد “سيكون لدينا مزيد من الإصابات، ومزيد من المعلومات، رغم أنني آمل ألا يكون هناك وفيات”.
وأشار إلى أن الصحة العالمية ترجح انتشار “أوميكرون” عالميا، وإن كانت تجهل حتى الآن العديد من المعلومات حوله، كشدة عدواه ومدى فعالية اللقاحات ضده وشدة الأعراض التي يسببها.
