أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
أصدر الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، مرسوماً رئاسياً عيّن بموجبه “بريجيت كورمي” مستشارة الشؤون الخارجية وسفيرة فرنسا في سوريا.
ولم يرد في نص المرسوم، الذي نشر في الجريدة الرسمية الفرنسية،أي تفاصيل إضافية حول انتقال السفيرة إلى سوريا أو عدمه.
المرسوم الرئاسي جاء في أنه “بناءً على تقرير رئيس مجلس الوزراء، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية، وبحسب الدستور، ولاسيما المادة 13 منه، وبعد استماعه لمجلس الوزراء، تمّ تعيين بريجيت كورمي، مستشارة للشؤون الخارجية، وسفيرة فرنسا في سوريا.
كما أشار المرسوم إلى أنّ رئيس الوزراء ووزير أوروبا والشؤون الخارجية مسؤولان عن تطبيق هذا المرسوم، الذي سينشر في الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية.
يشار إلى أن فرنسا قطعت علاقتها مع سوريا في عام 2012، وأغلقت سفارتها في دمشق حينها، وذلك في عهد الرئيس السابق “نيكولا ساركوزي”، احتجاجا على سياسة رئيس النظام بشار الأسد تجاه الاحتجاجات الشعبية.
في آب 2018، أعلنت فرنسا تعيين السفير الحالي في إيران، فرانسوا سينيمو، ممثلًا شخصيًا لرئيس الجمهورية لدى سوريا، وقال بيان للرئاسة الفرنسية حينها، “نحن لا نعيد فتح سفارتنا في سوريا”، منوها إلى أن منصب الدبلوماسي يعتبر “ممثلًا شخصيًا لرئيس الجمهورية، سفيرًا في سوريا”.
أما في آب 2018، فحذّر ماكرون من أن “عودة الوضع إلى طبيعته” في سوريا مع بقاء بشار الأسد في السلطة سيكون “خطأ فادحًا”، وهدد في العام نفسه بتنفيذ ضربات في سوريا إذا ثبت استخدام دمشق أسلحة كيماوية ضد المدنيين.
يذكر أن السلطات الفرنسية فرضت في كانون الثاني 2018، عقوبات على 25 كيانًا وفردًا من سوريا وفرنسا وكندا ولبنان، اشتبهت بضلوعهم ببرنامج الأسلحة الكيماوية السورية.