أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
كشف مكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، أن السلطات تحقق في حادثة اغتصاب مزعومة وقعت في وقت سابق هذا العام، في قصر الإليزيه الرئاسي.
ووفقا لمكتب المدعي فإن التحقيق فتح في 12 يوليو/ تموز الماضي، لكنه لم يؤكد بعد تقارير نشرت في وسائل إعلام فرنسية تقول إن جندية تحرس القصر اتهمت أحد أفراد الخدمة بالاغتصاب في الاول من يوليو/تموز.
وأضاف مكتب مدعي باريس أن جندي الخدمة المتهم استجوب “كشاهد مساعد”، ما يعني أنه لم يستجوب كمتهم يواجه اتهامات محتملة، موضحا أن جندي الخدمة المتهم نقل بعيدا عن منصبه في قصر الرئاسة، كما أن المسؤولين في انتظار نتائج التحقيق القضائي قبل اتخاذ قرار بشأن تنفيذ أي تحركات أخرى.
ورفض مكتب المدعي تأكيد أي تفاصيل أو تقديم المزيد منها.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن وزيرة الدفاع فلورانس بارلي فتحت تحقيقا إداريا داخليا في الاغتصاب المزعوم.
كما نقلت المصادر أيضا أن الرئيس إيمانويل ماكرون لم يكن قريبا وقت وقوع الاعتداء المزعوم، لكنه كان يحضر فعالية في وقت سابق من تلك الليلة.
إلى ذلك، رفض الإليزيه التعليق على تحقيق قضائي جار. لكنه قال إنه بمجرد سماع القصر بالقضية، “اتخذت إجراءات على الفور: استماع ودعم ومرافقة الضحية”.